أسطورة الهرّ الذي سرق النجوم


 

تعريف#✓


في قلب مدينةٍ قديمةٍ تتدلّى على حوافّ الليل، حيث تصمت النوافذ ويستيقظ الغموض، وُلدت حكاية لم تُروَ بعد… حكاية الهرّ زيرون؛ ذاك المخلوق  الذي لم يكن مجرّد قطّ عابر، بل لغزٌ تحمله الرياح بين الأزقة.


البداية✓

زيرون كان هراً مختلفاً…
عينيه بلون البرية  قبل أن يُخلق، وقلْبهُ مُحمّلٌ بسؤالٍ لا يهدأ.

ورغم الأسطورة التي يتناقلها أهل المدينة:

"من يقترب من برج القمر بعد منتصف الليل
يُسلب نور عينيه إلى الأبد"

إلا أن فضوله كان أشدّ من الخوف.


⭐ سقوط النجمة التي غيّرت القدر

في ليلةٍ عاصفة،
هبطت نجمة تتوهّج كقلبٍ مشتعل فوق قمة برج القمر.
ركض زيرون، تسلّق الجدران الحادة دون تردد…

وحين لمس النور بأطراف مخالبه:
اختفى الضوء داخل صدره!

ومنذ تلك اللحظة…
بدأت النجوم تتلاشى من السماء
وتنتقل إلى عيني الهرّ الغريب.

صار يمشي ليلاً كشهابٍ أرضي،
يلمع كلما رمش،
ويترك ظلال دهشةٍ خلفه أينما سار.


👁️ الحارسة ليريا… صوت الزمن

لم يَسلَم زيرون من عين تراقبه:
الحارسة ليريا،
مخلوقة بين الليل والأبد، تحرس توازن الكون.

وقفت أمامه وقالت بنبرةٍ تشبه رنين المعادن القديمة:

"النجوم ليست زينةً للسماء…
إنها عيون الراحلين.
وإن سجنتها، ضاع طريق الأرواح."

ارتجف قلبه…
فالدفء الذي يبحث عنه كان ثمنه عالم بأكمله.


🌗 التضحية التي تليق بالأبطال

صعد أعلى البرج،
أغمض عينيه…
فانطلقت آلاف الأضواء من بين رموشه
مثل طيورٍ فضية تعود إلى أعشاشها في العلوّ.

عاد للسماء ليلها،
وعاد زيرون هرّاً بسيطاً…
لكنّه صار بطلاً لا يعرفه أحد
إلا النجوم التي تراقبه تقديراً وامتناناً.


✨ نهاية مفتوحة

منذ تلك الليلة، إن رأيت هرّاً رمادياً
يجلس على سطح بيتك ويتأمّل السماء…
فلا تزعجه!

فربما كان زيرون
الهرّ الذي اختار أن يعيد النور
ولو كلّفه البقاء في العتمة.





السلوك الصيد: القطط يتميز بغريزتها القوية في الصيد، حتى لو كانت مربية في منازل. قد تظهر هذا السلوك من خلال اللعب أو مطاردة الأشياء.


إذا كان لديك أسئلة معينة حول القطط أو إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن سلالة معينة أو سلوكياتها، فلا تتردد في طرحها!


تعليقات

المشاركات الشائعة